حسن عادل بزي
نشرت الصبح صورة شاب اسرائيلي عم ببوس شاب لبناني بتمه و كل حدا ملتحف بعلمه و كتبت تعليق للبناني :
خاين … ولوطي كمان ؟
المشكلة أنه البعض استفزته كلمة لوطي خاصة أنها صادرة عن محامي و ناشط بالمجتمع المدني وصار بدو يعمل سكرينشوت ويطرح الموضوع امام اصدقائه مستنكراً علي ما كتبت .
كرمال هيك بدي وضح هالمسألة :
1- كلمة لوطي نص عليها قانون العقوبات اللبناني النافذ و هي المعتمدة في المحاكمات و امام القضاء ، و للتذكير انا رجل قانون مش نزار قباني .
2- أما عبارة المثلية الجنسية فهو مصطلح لتبرير حالة الشذوذ الجنسي الحاصل خلافاً للطبيعة كرمال ما قول للأديان .
3- اذا كان اللواط حالة مرضية فأهلاً و سهلاً بالعلاج و كلنا جنب المريض المصاب ، أما إذا كان حق جنسي تحت شعار الحرية فأنا أرفضه كلياً لأنه ابتذال و تصرف منحط باتجاه الرذيلة .
4- هيدي الحرية اللي عم تنادوا فيها ، فيها تتحول لحق الزوج يكون عنده عشيق على زوجته أو العكس ، هيدي الحرية يعني حق الجنس الجماعي و حق نشر الأفلام الإباحية و حق الجنس بين أفراد الأسرة و حق …. و إذا بدك تقول لا عم نمارس حقنا الجنسي (يعني شذوذكم) ضمن القوانين فهيدا القانون بجرم فعلك و هو سمّاك لوطي … مش أنا .
5-ناشط مدني يعني مع التحرر الفكري مش تحرر الشهوات و الإبتذال و البذاءة ، ناشط مدني مش يعني ضد الأديان و العقل و المنطق ، ناشط مدني يعني المطالبة بالاستقامة في كل القضايا .
6- أخيراً ، شو رأيك عزيزي لما تعرف أنه رجل أربعيني مارس الجنس مع إبنك الراشد اللي عمره 18 سنة ؟
#البلوك_عاليمين
