من عدوه الكتاب هل يستحق الاحترام؟.
مكتبة الاسكندرية التي أقامها الاسكندر الأكبر مع بناء المدينة كانت تضم كل التراث الثقافي البشري وكل ما أنتجه الفكر اليوناني أيام ازدهاره وكانت قبلةً لكل باحث.
تلك المنارة الأهم على وجه الأرض أحرقت عن بكرة أبيها بل وأبيدت على يد عمرو بن العاص وبأمر من الخليفة العادل عمر بن الخطاب الذي اعتبر الجبر والهندسة والفلسفة أشد أنواع الكفر.
وعندما أعيد إحياؤها على مدى مئات السنين حيث عاد لها جزء من تألقها جاءها البطل صلاح الدين الأيوبي ليقضي عليها قضاء مبرمًا حيث أعاد حرق كل محتوياتها من جديد بل وأحرق رفوفها.
واليوم يتكرر الأمر في مصر على أسوأ حيث الكتب والأفلام السينمائية وحتى المسلسلات التلفزيونية تحتاج إلى موافقة الأزهر.
شكرًا لمارك الذي يسمح لنا بالنشر دون موافقة الأزهر.
Gisele Antoine Afif Sfeir
Leave a reply