ما هي هذه اللعنة؟! لا أفهم لعنة الكرسي، و ما إن وطأة مؤخرة المرشّح هذا الكرسي، غاب وأغمي عليه في رمل الفساد المتحرك، لعنة تحفر كالنمل الأبيض أجود أنواع الخشب و تدمره، لعنة اذا ما اصابته تحول و اندمج في فصيلة الوحوش الكاسرة، تفتك بالوطن و بشعبه و تحول كل الألوان الى لون واحد قاتم. ما ان وطأة قدميه السلطة، بات مسّاخ… تحول عقله كسواد ليلة عاصفة و يقرض قلبه قرضاً عميقاً و يفعل فيه فعل الصدأ بالحديد إن رأى غيره أغنى منه، فأمدت يديه الى المال العام و اضحى معتقداً ان هذا من حقه، و أشد ما في هذه اللعنة، ان يطلق عنان عهر فشله على الشعب متهماً إياه، عزوفه عن التعاطي الجدي بالشأن العام و تدني مستوى الوعي السياسي والثقافة السياسية… و انا أقول لك: لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ ”
و آخراً و ليش أخيراً، يا من تدعي في العلم فلسفتاً، حفظت شيئاً و غابت عنك اشياءُ…
ما هي هذه اللعنة؟! لا أفهم لعنة الكرسي، و ما إن وطأة مؤخرة المرشّح هذا الكرسي، غاب وأغمي عليه في رمل الفساد المتحرك، لعنة تحفر كالنمل الأبيض أجود أنواع الخشب و تدمره
September 12, 2018No comment
posted on
Leave a reply