لبنان …. منطق الغاب
– سلطة تحرر نفسها من أي شكل من أشكال الرقابة والمحاسبة وبالتالي لا تحترم لا قانوناً ولا دستوراً ولا شعباً.
– إغتصاب السلطة السياسية والسيادية و فرض سلطة لا دخل لها بالقوانين والحقوق ففضلوا دولة الفوضى على دولة القانون.
– أموال مهدورة، مداخيل خيالية للطبقة الحاكمة، امتيازات عينية….
– سياسة الجريمة دون عقاب…لا محاسبة ولا عقوبة ولا إشارة الى التصدي للمنحرفين.
– طوائف تتصارع حكّامها للحصول على نصيب من كعكة الحكم.
– القانون يطبّق على الصغار … أما الحرامية فيسرحون ويمرحون دون رقيب أو عتيد.
– تخلّف وانحطاط يسود مجتماتنا وانتهاك للقيم والأخلاقيات
– مجموعات من عصابات المافيا: سرقة سيارات، تجار مخدرات، تبيض أموال، تنظيمات وخلايا إرهابية…
– دولة في قلب دولة تتحكم بالبلد والحكومة و تحكم سيطرتها بالسلاح والقوة على كافة مفاصل الدولة وقرارها..
هذا هو منطق الغاب، منطق الدولة التي تعمل دون رقيب أو حسيب و الذي يهدد الجميع بلا استثناء. متى ندرك أن أمة بلا دولة مثل دولة بلا أمة وإن لم يكن لنا دولة فلن يكون لنا أمة تنهض….