كان أحد المخاتير يربّي ديكاً ودجاجة وحمامة ويُحبّهم كثيراً ويُطعمهم كلّ يوم.
في أحد الايام، جاء ليُطعمهم فوجدَ الحمامة مسروقة، فجمعَ أهل القرية في قاعة الإستقبال خاصته وجاء الجميع وجلسوا ليروا ما يريده المختار.
فسألهم : يا جماعة… في حدا عنده حمامة؟
فوقف كل الرجال في القاعة.
وعندها قال: لا لا ما قصدي هيك.
قصدي حدا منكم شاف حمامة؟
فوقفت كل النساء في القاعة.
فأحرجَ المختار وقال: لا لا كمان ما هيك قصدي.
قصدي في حدا منكم شاف حمامة ما هي إلو؟
فوقفت نصف النساء في القاعة.
قال المختار: لااااالا يا جماعة… ما هيك قصدت.
أنا قصدت في حدا منكم شاف حمامتي؟
فوقفت زوجته وسبع نساء وستة عشر صبياً وإثنين من مُساعديه.
فأغميَ على المختار ونُقلَ إلى العناية الفائقة.
كان أحد المخاتير يربّي ديكاً ودجاجة وحمامة ويُحبّهم كثيراً ويُطعمهم كلّ يوم.
September 27, 2017No comment
posted on
Leave a reply