admin
حابب اليوم أنا وإنتو نفكر بهالنظرية: الإنسان الحكيم هوّي يلّي بيبني بيتو من الحجارة يلي بيراشقوه الناس فيها. ومين مِنّا ما بيتراشق كلّ يوم بحجارة؟ الدينونة حجر، الإنتِقاد حجر، التجريح حجر، أَهيَن شي بِهَيْك حالة إِنَّك تْلمِّ الحجر وتردّو، بس هالحلّ ما بيِبني. في موقَف تاني إِنَّك تِتخَبّا وتُلطي من الحجر وَلَكِن هالحلّ فيه جِبِن وقلّة ثقة. إِنَّما في مَوْقف تالِت بيِبنيك وبِيقَوّيك، هُوّي إِنَّك تلِمّ هالحجار وتشوف بِكلّ تَواضُع شو فِيها صحّ وتِستَفيد مِنّها لَبِناء ذاتَك، وتشوف بِكلّ تمييز شو عِنْدَك غَلَط، وإِذا لقيت الحجار غَلَط، ما تِتوَقَّف عِندها ولا تخلّيها تأثّر فيك. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك إذا حاسس إنّك عم تِتراشَق بِكتير حجارة، حاول اليوم تِستَفيد مِنّها، بتِسبَق غَيْرَك بالعمار… الإنسان الذكي هوي يلّي بيشتغل بحكمة، والكسول هوّي يلّي بيعيش الحماقة، والله معكن.
January 17, 2017No comment
posted on
Leave a reply