بالفيديو، الزعران يجتاحون شوارعنا ويعتدون على نسائنا.
في بلد الفلتان، وفي غياب القانون، ينتشر زعران الاحياء في الشوارع ليعتدوا على ممتلكات وارواح المواطنين غير عابئين لا بدولة ولا بقانون لا وجود لهما الا على “الاوادم” من الشعب بينما يسرح ويمرح الزعران، يفرضون سطوتهم ورهبتهم على المؤسسات الامنية والعسكرية التي باتت تحتاج هي نفسها الى حمايات من اعتداءات الزعران عليها.
هنا نبرز لكم حدث موثق بالصوت والصورة لاعتداء عنيف من مجرم خطر على احدى السيدات في وضح النهار وامام جمع من المواطنين من دون مساعدة تاتيها من دولة او اجهزة او حتى من فاعل خير.
فاثناء قيام السيدة ل.م بالتسوق من احدى المحلات في منطقة مار الياس في بيروت، قام احد الشبان بالكمن لها قرب سيارتها الى حين خروجها من المحل وصعودها الى سيارتها..
واثناء رجوعها الى الخلف قام برمي دراجة نارية (تبين لاحقا انها مسروقة) لتصطدم بمؤخرة السيارة ليقوم بالعويل والتهويل في محاولة منه لابتزازها ماديا عبر اصلاح دراجته النارية.
ابت السيدة التجاوب معه ولم تخف، بل قامت باللجوء الى القوى الامنية عبر الاتصال بهم واخبارهم بما تتعرض له، فقام برفع شفرة cutter وتهديدها ومن ثم قام بصفعها وشدها من شعرها والتهديد بانه سوف يخفي لها ابنتها ذات الثلاث سنوات التي كانت برفقتها والتي كانت تبكي من هول ما يحصل حولها، فرفعت السيدة هاتفها الخلوي وقامت بتصويره في محاولة منها لتوثيق الاعتداء، فما كان منه الا بالهجوم عليها مجددا وقام بتحطيم السيارة وبشتم الدولة والمؤسسة الامنية والتفوه بعبارات واشارات نابية بحق السيدة التي لم تنبس ببنت شفة بالرغم من جميع الشتائم التي كيلت لها الا بكلمة واحدة….ماشي، ماشي.
قامت السيدة بالادعاء لدى مخفر المصيطبة وقامت بالادلاء بافادتها لتفاجىء ان الملازم المسؤول ينصحها بترك المجرم وشأنه وعدم الادعاء عليه لانه من اصحاب السوابق ويتعاطى المخدرات وانه سوف يكمن لها ويؤذيها وعائلتها، وان اصرت في الادعاء عليه واوقف، سوف ياتي هاتف من حركة امل ويطلق سراحه فورا …
بالرغم من انتظارها لايام واسابيع، لم تقم الدولة بالتحرك ولم تقم بالقاء القبض على مجرم ضباطها يصرحون انه يتعاطى مخدرات ويعتدي على المواطنين…
من شدت عجزها وياسها قررت ان تلجئ الى الاعلام، الينا نحن في موقع وينيه الدولة علها تحصل على حقوقها التي رماها ضباط مخفر المصيطبة في ادراج مكاتبهم، علها تحصل على متضامنين من وضع مأساوي وصل اليه المواطن في بلاد التؤ لا تعرف من القانون الا غرامات السير والضرائب المرتفعة.
وبعدما قمنا بالبحث والتدقيق عبر المتابعين على صفحة وينيه الدولة، تبين ان هذا ” الازعر” يدعى حسين لمع، يعرف عن نفسه انه من حركة امل وتحت حمايتها وعنصر من عناصرها واول من يلبي ندائها.
يقطن لمع في حي اللجا قرب افران الشامي ويعمل في مطعم “فول وجيه” الكائن في المصيطبة، قرب قصر رئيس الوزراء السابق تمام سلام وعليه عدد من مذكرات التوقيف ويتعاطى المخدرات بشكل علني.
اذ نضع هذه المعلومات والفيديو المرفق برسم الشعب اللبناني للدلالة على وهن الاجهزة الامنية الرسمية التي تستقوي على “الاوادم” وتترك المجرمين يعتدون على المواطنين من دون ان تجرؤ على التدخل لحمايتهم.
وينيه الدولة؟