اليوم، وكأن الارهاب الديني لا يكف عن تدمير الكنائس في الشرق الاوسط، ها هو اليوم يضرب العاصمة الفرنسية باريس. ففي صباح اليوم الاربعاء الثالث من شهر آب ٢٠١٦، اقتحمت الفرقة الخاصة للبوليس الفرنسي كنيسة القديسة ريتا في باريس في خضم القداس الالهي واجبرت الجميع على الخروج بالقوة وتم جر الكاهن الذي افترش الارض رافضاً الخروج، وتم اقتياد اطفال الكورس كالارهابيين الى الخارج. لقد تمّ بيع الكنيسة لتصبح موقف سيارات… نعم هذه فرنسا وهذه هي الدولة العلمانية… Shame shame shame الويل لك يا فرنسا فالآتي من ويلات اعظم من الذي مضى…