المسؤولية سياسية أم عسكرية؟
من يتحمل مسؤولية العسكريين الذين انتقلوا من خانة المخطوفين الى مرتبة الشهداء؟
لماذا قبل السيد حسن نصر الله بالتفاوض مع تنظيم داعش الآن ولم يقبل به مع سائر الجهات السياسية حين كان باب التفاوض مفتوحاً عام ٢٠١٤ ؟
هل رئيس الحكومة آنذاك هو الذي منع الجيش من التدخل أم أن حزب الله كانت له يدٌ خفية في ما حصل؟
هل كان الجيش غير قادر أم أنه رهين الحسابات السياسية؟
لماذا غياب القرار السياسي الداعم للجيش في معركة بمواجهة الإرهاب في حين أن اللعبة اليوم تغيرت؟
هل يتحمل داعش وحده مسؤولية قتل العسكريين؟
لماذا فتح اي تحقيق سياسي لن يؤدي الى اي نتيجة في تحديد المسؤولية وتنتهي القضية بتسوية سياسية وبالتالي القضية ستصبح في النسيان من دون محاسبة أحد فيما يحتفل الفريق الآخر بالتحرير الثاني؟
لأكثر من عامين لف الغموض ملف العسكريين، من خطف وتآمر وسهّل للقضية خيوط أخرى لن تكشف؟
لماذا تركوا أهالي العسكريين في الطرقات كل هذه الفترة يحملون صور أبنائهم و الأمل؟
هل يمكن لأهالي الشهداء ان يستكينوا قبل معرفة من قبض ثمن دماء ابنائهم ومعاقبة المتورطين خارجياً وداخلياً؟
في الختام صفحة سوداء ستنطوي من دون أي محاسبة مخلفة وراءها وجع وألم الفراق في قلوب أهالي ذهبت دماء ابنائهم هدراً….
“ج ن”
Leave a reply