.
تطور المرأة اللبنانية بمفهوم فؤاد يمين، والداعمين
الحاضنين، له ولأمثاله :
أصدقائي، أبناء مجتمعي وبلدي. …
هل استنفذت جميع الأفكار، لابتكار برامج إجتماعية
ترفيهية لائقة؟ .
هل توقفت العقول عن الإبداع، لكي يأتي فؤاد يمين
وما يمثل، ويتحفنا ببرنامج أقل ما يقال به أنه منتهى
السفالة والإنحطاط والإنحلال الأخلاقي؟ .
فؤاد يمين (المهضوم )صاحب الظل الخفيف، هل
تقطعت بك السبل، لكي تستعمل الجنس وسيلة
لإنجاح برنامجك؟
هل هذا هو الscoop أو السبق الإعلامي الذي
تطمح إليه؟
فؤاد يمين، أسألك صراحةً -وانت إبن هذه البيئة
وهذا المجتمع -هل ترضى لإبنتك أو أختك أو إحدى
قريباتك، أن تشارك في برنامج كبرنامجك، وتستمع
إلى هذه الأحاديث والإيحاءات الجنسية السافرة
ومشاهدة رجل ينزع ملابسه أمامهم، بكل صفاقة
ووضاعة؟
هل ترضى أن تختار لنفسك أو لإبنك، عروسا من
بين هؤلاء المهووسات الجامحات اللواتي
تستضيفهن؟
أيها اللبنانيون واللبنانيات، أهلنا الكرام :
إلى أين نحن ماضون برأيكم، وماذا بعد؟
هل هذا ما ترضون به لبناتكم ونساءكم من تربية
وثقافة، مشاهدة ومشاركة؟
هل هذا ما يصبو إليه كل مواطن على هذه الأرض
تحت عنوان التطور؟
هل هذه هي الطريقة الصحيحة، لتربية وتنشئة
فلذات اكبادكم؟
هل هذه هي الحرية المزعومة برأيكم؟
الحرية التي يفاخر بها فؤاد يمين، ومن لف
لفيفه؟
أترك الإجابة لكم وما تمثلون من أطياف مجتمعنا
اللبناني الكريم.
فؤاد يمين، غلطة الشاطر بألف، فكما كان صعودك
عالياً، كان سقوطك بنظر الكثيرين مدويا، وبالضربة
القاضية، والعتب ليس عليك فقط، بل على الوسيلة
الإعلامية الداعمة لهكذا أعمال، لاتتسم إلا بالفساد
والإفساد.
فؤاد يمين، بئس البرنامج الذي تقدم، وبئس الضيوف
الذين تأتي بهم، والمجتمع الذي يفرزهم، وبئس
الإعلام الذي يخرج أمثالك. ……
Raja Alkakhi منقولة عن صفحة