Please assign a menu to the primary menu location under menu

Jean Pierre Hakim

أحقر برنامج تليفزيوني

.
تطور المرأة اللبنانية بمفهوم فؤاد يمين، والداعمين
‎الحاضنين، له ولأمثاله :

‎أصدقائي، أبناء مجتمعي وبلدي. …
‎هل استنفذت جميع الأفكار، لابتكار برامج إجتماعية
‎ترفيهية لائقة؟ .
‎هل توقفت العقول عن الإبداع، لكي يأتي فؤاد يمين
‎وما يمثل، ويتحفنا ببرنامج أقل ما يقال به أنه منتهى
‎السفالة والإنحطاط والإنحلال الأخلاقي؟ .
‎فؤاد يمين (المهضوم )صاحب الظل الخفيف، هل
‎تقطعت بك السبل، لكي تستعمل الجنس وسيلة
‎لإنجاح برنامجك؟
‎هل هذا هو الscoop أو السبق الإعلامي الذي
‎تطمح إليه؟
‎فؤاد يمين، أسألك صراحةً -وانت إبن هذه البيئة
‎وهذا المجتمع -هل ترضى لإبنتك أو أختك أو إحدى
‎قريباتك، أن تشارك في برنامج كبرنامجك، وتستمع
‎إلى هذه الأحاديث والإيحاءات الجنسية السافرة
‎ومشاهدة رجل ينزع ملابسه أمامهم، بكل صفاقة
‎ووضاعة؟
‎هل ترضى أن تختار لنفسك أو لإبنك، عروسا من
‎بين هؤلاء المهووسات الجامحات اللواتي
‎تستضيفهن؟
‎أيها اللبنانيون واللبنانيات، أهلنا الكرام :
‎إلى أين نحن ماضون برأيكم، وماذا بعد؟
‎هل هذا ما ترضون به لبناتكم ونساءكم من تربية
‎وثقافة، مشاهدة ومشاركة؟
‎هل هذا ما يصبو إليه كل مواطن على هذه الأرض
‎تحت عنوان التطور؟
‎هل هذه هي الطريقة الصحيحة، لتربية وتنشئة
‎فلذات اكبادكم؟
‎هل هذه هي الحرية المزعومة برأيكم؟
‎الحرية التي يفاخر بها فؤاد يمين، ومن لف
‎لفيفه؟
‎أترك الإجابة لكم وما تمثلون من أطياف مجتمعنا
‎اللبناني الكريم.
‎فؤاد يمين، غلطة الشاطر بألف، فكما كان صعودك
‎عالياً، كان سقوطك بنظر الكثيرين مدويا، وبالضربة
‎القاضية، والعتب ليس عليك فقط، بل على الوسيلة
‎الإعلامية الداعمة لهكذا أعمال، لاتتسم إلا بالفساد
‎والإفساد.
‎فؤاد يمين، بئس البرنامج الذي تقدم، وبئس الضيوف
‎الذين تأتي بهم، والمجتمع الذي يفرزهم، وبئس
‎الإعلام الذي يخرج أمثالك. ……

Raja Alkakhi منقولة عن صفحة

Leave a Reply